بالرغم من التطور، ما يزال هنالك تمييز عنصري ضد النساء في الحصول على التعليم وفي النظام التعليمي، إلا أن هنالك 57 مليون طفل لا يدرسون في المدارس، منهم 31 مليون فتاه، وثلثي الكبار غير المتعلمين هم من النساء. العدد الأكبر ممن يتركون الدراسة هو من الفتيات أكثر من الفتيان وخاصة في المناطق الريفية.
هنالك العديد من الأسباب التي تمنع الفتيات من الذهاب إلى المدارس، مثل الفقر والحمل والعنف المدرسي والزواج المبكر والعادات التي تميز على أساس النوع الاجتماعي، وهي من المعيقات الرئيسية التي تعيق تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم. تسبب الرسوم المدرسية والتهديد بالعنف سواء في المدرسة أو في الطريق إليها، وعائدات عمل الفتيات في المنازل، كل هذه تسبب حرمان الفتيات من التعليم، ويقطع الحمل والزواج المبكر مسيرة الفتيات التعليمية قبل أن يكملن التعليم الثانوي.