هنالك أنواع مختلفة من الأقليات والسكان الأصليين موجودين في مختلف أنحاء العالم، والشيء المشترك بينهم هو أنهم غالبا ما يواجهون التمييز العنصري والتهميش والاستبعاد.
يضمن القانون الدولي لحقوق الإنسان، والذي يرتكز على مبدأ المساواة، الحق في التعليم للجميع، ومع ذلك قد تحرم الأقليات والشعوب الأصلية من حقهم في التعليم. تبين المجموعة الدولية لحقوق الأقلياتMinority Rights Group International (ص.13)، إن الغالبية العظمى من الأطفال الذين هم خارج المدرسة هم من الأقليات وأطفال الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم، كما وتحرم الأقليات وأطفال السكان الأصليين بصورة منتظمة من الحصول على التعليم الجيد الذي يتعلق باحتياجاتهم المحددة ويلبيها.
يحدد القانون الدولي لحقوق الإنسان عددا من الأبعاد الفردية والجماعية للحق في التعليم، وهذا يشمل الاعتراف بأن الأقليات والشعوب الأصلية تتطلب تدابير خاصة من أجل إعمال حقهم في التعليم، ومع ذلك، ومن أجل الحماية التي يكفلها القانون الدولي، يجب أن تكون الأقليات قادرة على المطالبة بالاعتراف بوضعها كأقليات أو كشعوب أصلية.